تطلب سياستنا للمنتدى السياسي الرفيع المستوى لعام 2021

تطلب سياستنا للمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2021

تطلب سياسة الشبكة العالمية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية للمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2021

يُعقد المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2021 في الفترة من 6 إلى 15 يوليو. خلال هذه الفترة، تجتمع الحكومات الوطنية والوكالات الحكومية الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين لاستعراض التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. والموضوع الرئيسي لهذا العام هو: "التعافي المستدام والمرن من جائحة كوفيد-19 الذي يعزز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة: بناء مسار شامل وفعال لتحقيق خطة عام 2030 في سياق عقد العمل والإنجاز من أجل التنمية المستدامة".

وفي هذا الاجتماع الهام، نود أن نحث الدول الأعضاء وقادة العالم على أن يأخذوا بعين الاعتبار ما يلي

1. لقد أثرت جائحة كوفيد-19 سلبًا على جميع جوانب حياتنا ومعيشتنا. والطريقة الوحيدة لكي نبقى جميعاً في مأمن هي ضمان حصول الجميع على لقاحات كوفيد-19.

• التأكد من أن لقاح كوفيد-19 متاح للجميع مجانًا باعتباره منفعة عامة عالمية. ويواجه الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة خطر حدوث انتكاسات خطيرة إذا لم يحدث ذلك.
• التشجيع على إنتاج لقاحات كوفيد-19 على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة المعرفة الفنية وجعلها خالية من براءات الاختراع.
• ينبغي على البلدان الأعضاء في مجموعة العشرين الاستثمار في عملية إتاحة اللقاحات على نطاق واسع لمواطني البلدان النامية وأقل البلدان نمواً.

نحن نقف مع تحالف الناس للقاحات، والذي يحدد خمسة مطالب محددة للحكومات لضمان المساواة في الحصول على لقاح كوفيد-19. اقرأها هنا: https://peoplesvaccine.org/our-demands/

2. الاستمرار في وضع قدرة المجتمعات الأكثر عرضة للخطر على الصمود على رأس جدول الأعمال السياسي وبناء اتساق السياسات والممارسات.

• تُظهر الجائحة أن المخاطر تتقاطع مع جميع الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة على النحو المبين في خطة التنمية المستدامة لعام 2030: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وبالتالي، فإن الحلول الشاملة لعدة قطاعات ضرورية لتجنب المزيد من الآثار المتتالية لهذه الكارثة. يجب أن تحدد تقييمات المخاطر الطبيعة المتعددة الأوجه للمخاطر.
• دمج المخاطر المترابطة في جميع القطاعات وعلى جميع مستويات المجتمع، والعمل على تعزيز فهم جميع جوانب المخاطر: فبدون بناء القدرة على الصمود لن تتحقق أهداف التنمية المستدامة.
• ويتعين على جميع الجهات الفاعلة في مجال التنمية الشروع في تغيير هيكلي نحو التنمية الواعية بالمخاطر، بدءاً من خطط التنمية الوطنية والمحلية واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث: إذ يتعين عليها ضمان التكامل بين جميع قطاعات الحكومة وجميع مستويات المجتمع.

3. يجب أن تركز الحكومات الوطنية على دعم العمل المحلي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

• وبحكم كونهم الأكثر عرضة للمخاطر، يجب تمكين الجهات الفاعلة المحلية من المشاركة والتأثير واتخاذ القرارات بشأن السياسات والممارسات الإنمائية الواعية بالمخاطر. فلديهم معرفة وخبرة بالغة الأهمية بالتهديدات التي يواجهونها والإجراءات التي من شأنها أن تساعد على الحد من المخاطر القائمة.
• في العديد من البلدان، كانت الجهات الفاعلة المحلية مثل منظمات المجتمع المدني أول المستجيبين لجائحة كوفيد-19، حيث وصلت إلى المجتمعات المحلية التي لا تستطيع الحكومة الوطنية الوصول إليها في كثير من الأحيان.
• تُظهر جائحة كوفيد-19 أننا نعتمد بشكل متزايد على الجهات الفاعلة المحلية في بناء القدرة على الصمود، وبالتالي يجب أن يكون لها تمثيل متزايد في منتديات صنع القرار.

4. الاعتراف بدور منظمات المجتمع المدني وإقامة شراكات معها: يمكن لمنظمات المجتمع المدني دعم الحكومات للتعلم من المجتمعات الأكثر عرضة للخطر وإشراكها في عملية التنمية.

• هناك حاجة إلى تغيير طريقة تفاعل المجتمع والتركيز بشكل أكبر على المواطنين المتأثرين بالكوارث بشكل غير متناسب. وقد زادت جائحة كوفيد-19 من صعوبة تحقيق الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة.
• نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الجهات الفاعلة المتعددة حتى نتمكن من العمل معًا بفعالية عبر البلدان والقارات وبناء حركة عالمية من أجل التغيير التحويلي.
• تتصدى منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لهذه الكارثة على أرض الواقع وتكوّن ثروة من المعرفة التي لا يجب أن تضيع هباءً.

5. الالتزام بتعبئة الموارد التي تساعد من هم في أمس الحاجة إليها، ودعم التحول نحو التوطين.