المعونة الريفية باكستان

المنظمة
المعونة الريفية في باكستان

الموقع
باكستان

يجني بشير أحمد (في الصورة أعلاه)، وهو مزارع يبلغ من العمر 24 عاماً من قرية بهاري في منطقة ناروال في باكستان، فوائد مشروع الري بالتنقيط الذي يعمل بالطاقة الشمسية الذي تنفذه منظمة المعونة الريفية في باكستان. وقد أنشأ المشروع مجموعات دعم المزارعين الشباب لتزويد المزارعين الشباب مثل بشير بمهارات إدارة المياه والزراعة الذكية مناخياً والحد من مخاطر الكوارث.

وبتبني هذه الممارسات، شهد بشير زيادة في إنتاج المحاصيل بنسبة 40 في المائة وضاعف دخله ثلاث مرات من خلال التركيز على المحاصيل المربحة قصيرة الأجل. وأدى نجاح مزرعته إلى خلق فرص عمل في القرية وألهم الآخرين ليحذو حذوه. ولم يقتصر نفع نظام الري بالتنقيط الشمسي على بشير فحسب، بل إن 28 مزرعة صغيرة أخرى في القرية شهدت أيضاً تحسناً في الإنتاج.

تعرض هذه المبادرة كيف يمكن للشباب أن يقودوا الطريق في بناء مجتمعات قادرة على الصمود. ومن خلال الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد بشكل أفضل، تتماشى هذه الجهود مع الحملة العالمية للحد من مخاطر الكوارث والزراعة المستدامة.

شبان يزرعون أشجار الفاكهة كجزء من حملة "انطلقوا نحو البيئة" التي أطلقتها منظمة المعونة الريفية الباكستانية

في إطار حملة المعونة الريفية "غو غرين" (في الصورة أعلاه)، يقوم الشباب المدربون بزراعة الأشجار المثمرة وحمايتها لبناء مجتمعات محلية صديقة للمناخ وقادرة على الصمود. ويعمل سفراء المناخ الشباب هؤلاء على زيادة الوعي وتعبئة المجتمعات المحلية والدعوة إلى حماية البيئة والحد من مخاطر الكوارث. ومن خلال استعادة الطبيعة وتعزيز سبل العيش، تعمل المبادرة على تمكين الشباب من اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ مع مساعدة المجتمعات المحلية على أن تصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المستقبلية.

من الوعي إلى العمل، الشباب يقودون الطريق في الضغط من أجل القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. هذه القصة والصورة جزء من احتفالنا باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث 2024. وقد شارك الأعضاء من جميع أنحاء شبكتنا قصصهم عن العمل الذي يقوده الشباب أو يركز على القدرة على الصمود. وهي توضح أنالشباب ليسوا فقط قادة الغد؛ بل هم صانعو التغيير اليوم، حيث يقودون الأعمال المحلية التي تبني القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وتحد من المخاطر.

جميع الصور: المعونة الريفية في باكستان