شبكة اسفير - بوليفيا

المنظمة
شبكة اسفير

الموقع
بوليفيا

في منطقة غران تشاكو في فيلا مونتيس في منطقة غران تشاكو في تاريجا في بوليفيا، تتعرض المجتمعات المحلية بشكل متزايد للجفاف والفيضانات وحرائق الغابات والصقيع. وتؤثر هذه الأخطار بشكل غير متناسب على النساء والأطفال والمراهقين والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين، وتهدد في الوقت نفسه الأنشطة الزراعية وصيد الأسماك وتربية النحل والأنشطة الصناعية والبيئية الأساسية.

ولمواجهة هذه التحديات، تم إطلاق مبادرة "الاستعداد من خلال الاستماع إلى أصوات الجميع"، مع التركيز على تعزيز القدرات المحلية للحد من مخاطر الكوارث. وكان محور هذه المبادرة المشاركة النشطة للشباب في مجتمعي تاريري وإيبيبوبو. ومن خلال تطبيق القوانين الوطنية لإدارة المخاطر ومعايير اسفير للاستجابة الإنسانية، أعطى المشروع الأولوية للنهج الشاملة التي يقودها المجتمع المحلي لبناء القدرة على الصمود.

كانت حلقات العمل حول إدارة مخاطر الكوارث محورية في إشراك 64 قائداً محلياً، معظمهم من الشباب. وشملت هذه الجهود التي قادها الشباب إنشاء خرائط للمخاطر والموارد، وتنظيم وتدريب فرق طوارئ مجتمعية ومدرسية ووضع خطط طوارئ مدعومة بتدريبات عملية. ومن خلال تزويد القادة الشباب بهذه المهارات، مكّنت المبادرة الجيل القادم من القيام بأدوار استباقية في حماية مجتمعاتهم من الكوارث في المستقبل.

وبتوجيه من 23 مهنيًا مدربين على معايير اسفير، وبدعم من الحكومة الإقليمية المستقلة لغران تشاكو فيلا مونتيس (GARGChVM) والمنظمات البيئية المحلية، كان الشباب في طليعة إجراءات التأهب للكوارث هذه.

تم تمويل هذه المبادرة من قبل صندوق الفرص التابع للمنصة البوليفية لمكافحة تغير المناخ والمجتمع في العمل، بدعم من AVINA، وVAC، والصندوق العالمي للطبيعة، وGARGChVM، وPAAC/LIDEMA.

من الوعي إلى العمل، الشباب يقودون الطريق في الضغط من أجل القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. هذه القصة والصورة جزء من احتفالنا باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث 2024. وقد شارك الأعضاء من جميع أنحاء شبكتنا قصصهم عن العمل الذي يقوده الشباب أو يركز على القدرة على الصمود. وهي توضح أنالشباب ليسوا فقط قادة الغد؛ بل هم صانعو التغيير اليوم، حيث يقودون الأعمال المحلية التي تبني القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وتحد من المخاطر.

جميع الصور: شبكة اسفير - بوليفيا